روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | نخاف عليه.. من شدة التزامه

بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله حمدا يليق بجلال قدره وعظيم شأنه حمدا كثيرا طيبا مبارك يملآ السماوات والأرض وما بينهما حمدا عدد ما نزل المطر وعدد ما خلق من بشر وعدد منابت الشجر وأنفاس البشر . واثني وأسلم على المصطفي الأمين شفيعنا يوم الدين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

الابنة الفاضلة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت رسالتك وأسعدني رغم معاناتكم ممن يتعرض له أخوكم ، إلا أنني سعيد جداً بهذه الشخصية ، والتي ببعض الإرشادات سيصبح أحسن الخلق ، ففي هذه الآونة نادراً أن تجدي شباباً كل همهم اللجوء إلى الله والتكبير والتهليل ، والعلاج الأمثل لحالة أخيك هو الانخراط في المجتمع بحلوه ومره ، وأيضاً تكوين علاقات سليمة مع أشخاص يتقوا الله ، لأن للأسف أخوك خبراته قليلة في الحياة ، لذا من السهل استقطابه ، كما يجب أن تصادقونه في المنزل ومن جميع أفراد الأسرة ، لذا تأكدي أن أخاك من الشخصيات المحترمة ، وبمجرد انخراطه في المجتمع سيكون كما تتمنون .

وأخيرا ... أسأل الله العلي القدير أن يقر أعيننا بصلاح مجتمعاتنا وأن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ونزغ الشيطان والنفس والهوى وأن يثبتنا على الصلاح والتقوى انه وليّ ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الكاتب: د. صلاح فؤاد مكاوي